كشفت مصادر عسكرية في محافظة الانبار امس ان قوات خاصة عراقية تشرف على
ادخال مليشيات تابعة للتيار الصدري وحزبي الفضيلة والدعوة قادمة من بغداد الى سوريا
لدعم الرئيس بشار الاسد عبر نقطة الوليد الحدودية حيث تتسلمها عناصر من المخابرات
السورية عند معبر التنف السوري.
وقالت المصادر لـ الزمان ان عملية النقل تجري بشكل سري وعبر طرق ترابية
بعد اقترابها من منفذ الوليد خشية التعرف عليها من الموظفين العاملين فيه. وقالت
المصادر ان عملية العبور تجري خلال الليل وبعيداً عن الأعين. وفيما تستمر الرحلات
الجوية الخاصة لنقل عناصر المليشيات من مطار بغداد الى مطار دمشق، وفق مصادر في
مطار بغداد.
وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت في اكثر من مناسبة ان الجيش المنتشر
على طول الحدود يمنع انتقال أي مسلح لدعم المعارضين السوريين او نظام الرئيس
السوري.
وقالت المصادر ان متطوعي المليشيات يتوجهون الى سوريا مقابل رواتب مجزية
يجري دفعها لهم من الجانب العراقي. وقالت المصادر ان القوات الخاصة العراقية بمعية
المليشيات تصل الى معبر الوليد على شكل ارتال عسكرية غير مسموح بتفتيشها من النقاط
المنتشرة من بغداد وحتى الحدود مع سوريا.
وحول الوضع على الحدود، خاصة عند معبر البوكمال الذي يسيطر عليه الجيش
الحر قالت المصادر ذاتها ان الوضع مستقر ولا يزال المعارضون السوريون يسيطرون على
هذا المعبر. واضافت المصادر انه وفق اتصالات هاتفية مع مصادر على الجانب السوري
قالت المصادر إن حدة القتال حول المعبر قد خفت كثيرا خلال الايام الماضية. وقالت
انهما قررا انها نقطة ثانوية حيث تجري المعارك الرئيسية داخل المدن السورية خاصة في
دمشق وحلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق