قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 22 أغسطس/آب إن السلطات الإيرانية تنتهي من تنفيذ عملية القضاء على آثار أنشطة نووية محظورة في قاعدة بارتشن وتطالب الوكالة من طهران بمنح مفتشي الوكالة الحق بالدخول في المشروع النووي.
وأفادت مصادر دبلوماسية في فينا أن المفاوضات الدورية مع الجانب الإيراني في موضوع برنامجه النووي ستجرى يوم 24 أغسطس/آب .
وكانت الوكالة تطالب منذ فترة طهران بمنح المفتشين الدوليين الحق بالدخول الى بارتشن، لكن القيادة الإيرانية كانت تطرح بشكل دائم عددا كبيرا من الشروط ، الامر الذي جعل التفتيش مستحيلا.
ودعا يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منح المفتشين الحق بزيارة قاعدة بارتشن والسماح لهم بتفتيش المشروع الذي يشتبه بتنفيذ انشطة لصنع مفجرات للشحنات النووية فيه.
يذكر أن الصور الفوتوغرافية الفضائية التي تم نشرها مؤخرا تؤكد أن السلطات الإيرانية قامت بهدم بنايتين على الأقل. كما إنها تقوم بأعمال هندسية عاجلة في هذا المشروع تشبه عملية القضاء على الآثار والادلة.
بدورها تفيد وكالة "رويترز" أن الدبلوماسيين الغربيين يعلقون آمالا كبيرة على المفاوضات مع إيران. وتشير الوكالة إلى غياب التقارب في مواقف الجانبين، بالمقارنة مع المفاوضات الماضية. وسيترأس الجنرال البلجيكي هيرمان ناكيرتس وفد الوكالة الذي سيتوجه إلى إيران.
هذا ووجه الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ في مقال له نشره موقع "بلومبرغ" الألكتروني على شبكة الإنترنت دعوة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبه بأن يقوم بزيارة إسرائيل وأن يعلن في الكنيست أنه لن يسمح لإيران بأمتلاك سلاحا نوويا.
وكان أموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية قد وجه دعوة مشابهة إلى الرئيس الأمريكي.
ودعا أليوت أدامز كبير المسؤولين السابق في وزارة الخارجية إبان رئاستي ريغان وبوش الأب، دعا أوباما لأن يتوجه إلى الكونغرس الأمريكي بطلب منحه السماح باستخدام القوة ضد إيران، وبذلك يستعرض للنظام الإيراني عزم أمريكا على إيقاف برنامجها النووي. وأشار أدامز أيضا إلى أن صبرالقيادة الإسرائيلية قد نفد. وإنها قد تبدأ باتخاذ خطوات خلال اسابيع أو أشهر.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق