13‏/08‏/2012

الجيش السورى الحر» يتوعد برد فى قلب إيران



اتهم «المجلس الوطنى السورى المعارض» ونشطاء معارضون أمس قوات الرئيس بشار الأسد بـ «إعدام عشرة شباب» فى حى الشماس جنوب مدينة حمص (وسط)، الذى اقتحمته هذه القوات برفقة شبيحة (بلطجية) بعد ساعات طويلة من القصف واطلاق النار والاشتباكات.
غير أن الناشط الميدانى فى حمص، «أبو بلال»، قال –وفقا للشروق المصرية- إن «الشهداء الموثقين لدينا هم 11 بينهم امرأتان». وقالت «القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل» إن إيران، حليف الأسد، تشارك فى عمليات النظام ضد المعارضة، متوعدة إياها بـ«رد قوى جدا فى قلب النظامين الإيرانى والسورى»، مضيفة: «ليعلم ملالى طهران أن المجزرة التى وقعت بحى الشماس خصوصا، وفى حمص عموما، ستكلفهم ثمنا غاليا».
وكان «المجلس الوطنى» قد ذكر فى بيان أن «قوات النظام جمعت 350 شابا فى ساحة جامع بلال بحى الشماس»، وأن «الجيش (النظامى) نادى من المساجد المحيطة لنزول كل الشباب إلى الشوارع». ومنذ أشهر، تتعرض أحياء عدة فى حمص، أكثر المحافظات السورية تقديما للشهداء وتعرضا للدمار، لعمليات قصف مركز من قوات النظام، وتشهد اشتباكات شرسة بين هذه القوات والجيش السورى الحر»، الذى يتصدى لمحاولات اقتحام الأحياء.
وقال الناشط الحمصى إن «القصف لا يتوقف ليل نهار على الأحياء المحاصرة منذ 65 يوما»، محذرا من أن «الوضع الإنسانى مزر للغاية، وحتى الآن لم يتدخل أحد لفك الحصار عن هذه الأحياء السكنية». وفى مجزرة جديدة، وفقا لـ«الرابطة السورية لحقوق الإنسان»، حاصرت الفرقة الرابعة من الجيش النظامى مدينة أريحا بمحافظة إدلب (شمال غرب) أمس الأول، وقطعت عنها الاتصالات الأرضية والجوالة، قبل أن تنفذ إعدامات جماعية بحق أربعين شخصا.
وبالأمس، تواصلت الاشتباكات بين الجيشين فى العاصمتين السياسية والاقتصادية، دمشق وحلب، مع هيمنة لتكتيك «الكر والفر» من قبل عناصر «الجيش السورى الحر». وتأتى هذه التطورات عشية سقوط 105 قتلى فى ريف دمشق وحلب ودرعا، معظمهم مدنيون إضافة إلى جنود نظاميين وعناصر من «الجيش السورى الحر». وتتهم المعارضة النظام بقتل أكثر من 23500 شخص، معظمهم مدنيون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق