06‏/08‏/2012

أنباء موسكو: الإيرانيون المختطفون في سوريا موضع تبادل مع ضباط استخبارات مأسورين السعوديين والأتراك

حجاج إيرانيون في الجامع الأموي بدمشق


أدان رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سورية محمد ضرار جمو عملية اختطاف الزوار الإيرانيين في سورية واعتبرها بأنها عمل استخباراتي بحت ومرتبط باعتقال الجيش السوري لضباط أتراك وسعوديين وأجانب مؤكدا أن هذا الأمر لن يطول حتى يتم تحريرهم.

ونفى جمو التصريحات التي تقول، إن المخطوفين هم من حرس الثورة الإيراني، وأوضح، لو كانوا (الزوار) كذلك، لكانت أمنت لهم الحماية الكاملة، ولما استطاع أحد من المسلحين أن يختطفهم أو المساس بهم.

واعتبر أن موضوع اختطاف الزوار الإيرانيين هو موضوع استخباراتي بحت، وأنه يأتي في سياق أوامر أميركية، وقد تكون أجهزة أخرى خلف هذا الموضوع، بأن أعطت التعليمات لتركيا، ومن تركيا لهؤلاء المسلحين باختطاف الزوار، مؤكدا، أن عملية الاختطاف هذه مرتبطة بالحديث الإعلامي والأمني عن اعتقال الجيش السوري لضباط أتراك وسعوديين وعرب آخرين، وأن الخاطفين يسعون وراء موضوع التبادل، قائلا "إن المسلحين والدول الراعية لهم يريدون مقايضة القتلة بأشخاص أبرياء جاؤوا لزيارة السيدة زينب".

وفيما أعلنت المصادر أسماء من وصفتهم بضباط الاستخبارات التركية والسعودية المعتقلين، وهم: سلطان أولدو وطاهر آمنيتيو، وهما ضابطان في جهاز الاستخبارات أتراك الجنسية، وعبد الواحد الثاني وعبد العزيز المطيري وأحمد الهادي وموسى الزهراني وفراس الزهراني، وهم ضباط استخبارات سعوديون، يتبعون لجهاز الاستخبارات السعودي، دعا جمو الإعلام السوري إلى عرض صور من تم القبض عليهم من ضباط أتراك وسعوديين وأجانب، وطلب أن يدعو الإعلام السوري فريق الأمم المتحدة لدردشة صحفية مع هؤلاء، الذين تم القبض عليهم لكي يعلم العالم كله حقيقة الأمر في البلاد.

وأوضح رئيس الدائرة السياسية للمغتربين العرب في سورية، أن هؤلاء الضباط في مكان تحت أيدي السلطة مؤمن تماما، منوها إلى، أنه حفاظا على عملية التفاوض التي أرادتها إيران، لم تقدم السلطة في سورية على أي شيء حتى هذه اللحظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق