شنت قوات النظام الإيراني حملة شعواء من الاعتقالات والقمع في الاحواز العربية المحتلة تحسبا لاعتزام سكانها العرب لإطلاق ثورة ضد الاحتلال خلال عيد الفطر.
وكانت المعارضة الأحوازية قد قامت بحملة من نشر بيانات وكتابة شعارات مناهضة للاحتلال الفارسي في مختلف أرجاء الأحواز خلال شهر رمضان.
وذكرت جهات عربية داخل إيران اليوم السبت أن الأحواز تشهد في كل عيد فطر مسيرات تضامنية مع المعتقلين تندّد بالاحتلال الإيراني، ومع ارتفاع وتيرة الإعدامات والاعتقالات في الأحواز مؤخراً، دعى نشطاء أحوازيون إلى الخروج بمظاهرات عارمة في مختلف أرجاء البلاد.
وقالت مصادر أحوازية: إن المعتقل الاحوازي علي رضا غبيشاوي 37 عاماً فقد حياته يوم 7 أغسطس الجاري تحت التعذيب في سجون الاحتلال الإيراني.
وكان علي رضا غبيشاوي قد اعتقل كونه تربطه علاقات صداقة مع عدد من السجناء السياسيين الذين حكم عليهم بالاعدام الشهر الماضي ووجهت له تهمت "الوهابية ومحاربة الله والرسول" وهي تهمة تلقي بها السلطات الإيرانية ضد أي معارض سياسي لا يتفق معها بالمذهب أو العرق.
وأوضحت المصادر الأحوزاية أنه في يوم 8 أغسطس تم ابلاغ 5 سجناء سياسيين بأنه حكم عليهم بعقوبة الاعدام بتهمة "محاربة الله".
وكان نظام الملالي قد أعدم في 18 يونيو أربعة سجناء سياسيين آخرين من المواطنين العرب في الاحواز .
كما حذرت المقاومة من القمع الوحشي الذي يستهدف السجناء السياسيين في سجن زاهدان المركزي خاصة السجناء البلوش والسنة والعرب.
ودعت منظمات لحقوق الانسان الى اتخاذ اجراء عاجل وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بخصوص القمع الوحشي الذي يطال السجناء.
وكانت المعارضة الأحوازية قد قامت بحملة من نشر بيانات وكتابة شعارات مناهضة للاحتلال الفارسي في مختلف أرجاء الأحواز خلال شهر رمضان.
وذكرت جهات عربية داخل إيران اليوم السبت أن الأحواز تشهد في كل عيد فطر مسيرات تضامنية مع المعتقلين تندّد بالاحتلال الإيراني، ومع ارتفاع وتيرة الإعدامات والاعتقالات في الأحواز مؤخراً، دعى نشطاء أحوازيون إلى الخروج بمظاهرات عارمة في مختلف أرجاء البلاد.
وقالت مصادر أحوازية: إن المعتقل الاحوازي علي رضا غبيشاوي 37 عاماً فقد حياته يوم 7 أغسطس الجاري تحت التعذيب في سجون الاحتلال الإيراني.
وكان علي رضا غبيشاوي قد اعتقل كونه تربطه علاقات صداقة مع عدد من السجناء السياسيين الذين حكم عليهم بالاعدام الشهر الماضي ووجهت له تهمت "الوهابية ومحاربة الله والرسول" وهي تهمة تلقي بها السلطات الإيرانية ضد أي معارض سياسي لا يتفق معها بالمذهب أو العرق.
وأوضحت المصادر الأحوزاية أنه في يوم 8 أغسطس تم ابلاغ 5 سجناء سياسيين بأنه حكم عليهم بعقوبة الاعدام بتهمة "محاربة الله".
وكان نظام الملالي قد أعدم في 18 يونيو أربعة سجناء سياسيين آخرين من المواطنين العرب في الاحواز .
كما حذرت المقاومة من القمع الوحشي الذي يستهدف السجناء السياسيين في سجن زاهدان المركزي خاصة السجناء البلوش والسنة والعرب.
ودعت منظمات لحقوق الانسان الى اتخاذ اجراء عاجل وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بخصوص القمع الوحشي الذي يطال السجناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق