نشرت صحيفة "هآرتس الاسرائيلية اليوم الاثنين تقريراً تقول فيه ان الجيش الاسرائيلي يعتزم، في ظل تقارير عن قرب توجيه ضربة عسكرية الى ايران، اعادة تنشيط اسطول طائراته للتجسس من دون طيار من نوع "ايتان". وكانت وسائل اعلام اسرائيلية ذكرت امس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسافر الى الولايات المتحدة الشهر المقبل ويطلب مقابلة الرئيس باراك اوباما لبحث معه مسألة شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية. وفي ما يأتي نص تقرير "هآرتس" اليوم:
"يستعد الجيش الاسرائيلي لاعادة تنشيط طائراته الاستطلاعية الطويلة المدى من دون طيار، وسط تكهنات مستمرة بشأن ضربة اسرائيلية وشيكة لمنشآت ايران النووية.
وستعود الطائرة "ايتان" الى الخدمة بعد توقف طويل عن العمل فرض بعد ان تحطمت طائرة من دون طيار بالقرب من بلدة غديرا في كانون الثاني (يناير).
ووفقاً لتحقيق في الحادث، فقد سقطت الطائرة "ايتان" خلال رحلة كان الهدف منها اختبار احد عناصر الملاحة المركبة على جناح الطائرة. وقد انكسر الجناح خلال الاختبار وتحطمت الطائرة بعد ثوان على حدوث ذلك.
ولم تحدث اضرار نتيجة لحادث التحطم لكن الطائرة نفسها اصيبت باضرار تقدر ببضعة ملايين من الدولارات.
وقد شكل في الاسابيع القليلة الفائتة فريقان لدراسة الحالة. احدهما شكله سلاح الجو الاسرائيلي، والثاني مصانع الطائرات الاسرائيلية، وقدم كل منهما تقريره، وطلب المسؤولون في سلاح الجو من مصانع الطائرات اجراء المزيد من الفحوص قبل الموافقة على عودة الطائرات الى الخدمة، ويتوقع ان يتم ذلك خلال بضعة أسابيع.
وقال احد المصادر العليمة بهذه الدراسة ان "الطائرات العاملة بلا طيار امضت اكثر من نصف مليون ساعة في الجو في خدمة سلاح الجو ودوائر اخرى. وقد اتُخذت كل الاحتياطات لضمان عدم ظهور هذه النواقص من جديد بعد اعادة هذه الطائرات مستقبلا الى الخدمة في سلاح الجو الاسرائيلي".
وتستطيع طائرة "إيتان" التي تقلع وتهبط تلقائيا، البقاء في الجو لـ36 ساعة متواصلة وان ترتفع الى 45 ألف قدم كحد اقصى. كما ان بامكان هذه الطائر ة نقل حمولات يبلغ وزنها طنا واحدا.
وهذه المواصفات تجعل "إيتان" الطائرة المناسبة على وجه الخصوص لعمليات المراقبة عن بُعد والمتقدمة وللمهام الاستخباراتية. وقد ربطت الصحافة الاجنبية طائرات "إيتان" بالهجمات التي تعرضت لها قافلة تهريب الاسلحة في السودان.
"يستعد الجيش الاسرائيلي لاعادة تنشيط طائراته الاستطلاعية الطويلة المدى من دون طيار، وسط تكهنات مستمرة بشأن ضربة اسرائيلية وشيكة لمنشآت ايران النووية.
وستعود الطائرة "ايتان" الى الخدمة بعد توقف طويل عن العمل فرض بعد ان تحطمت طائرة من دون طيار بالقرب من بلدة غديرا في كانون الثاني (يناير).
ووفقاً لتحقيق في الحادث، فقد سقطت الطائرة "ايتان" خلال رحلة كان الهدف منها اختبار احد عناصر الملاحة المركبة على جناح الطائرة. وقد انكسر الجناح خلال الاختبار وتحطمت الطائرة بعد ثوان على حدوث ذلك.
ولم تحدث اضرار نتيجة لحادث التحطم لكن الطائرة نفسها اصيبت باضرار تقدر ببضعة ملايين من الدولارات.
وقد شكل في الاسابيع القليلة الفائتة فريقان لدراسة الحالة. احدهما شكله سلاح الجو الاسرائيلي، والثاني مصانع الطائرات الاسرائيلية، وقدم كل منهما تقريره، وطلب المسؤولون في سلاح الجو من مصانع الطائرات اجراء المزيد من الفحوص قبل الموافقة على عودة الطائرات الى الخدمة، ويتوقع ان يتم ذلك خلال بضعة أسابيع.
وقال احد المصادر العليمة بهذه الدراسة ان "الطائرات العاملة بلا طيار امضت اكثر من نصف مليون ساعة في الجو في خدمة سلاح الجو ودوائر اخرى. وقد اتُخذت كل الاحتياطات لضمان عدم ظهور هذه النواقص من جديد بعد اعادة هذه الطائرات مستقبلا الى الخدمة في سلاح الجو الاسرائيلي".
وتستطيع طائرة "إيتان" التي تقلع وتهبط تلقائيا، البقاء في الجو لـ36 ساعة متواصلة وان ترتفع الى 45 ألف قدم كحد اقصى. كما ان بامكان هذه الطائر ة نقل حمولات يبلغ وزنها طنا واحدا.
وهذه المواصفات تجعل "إيتان" الطائرة المناسبة على وجه الخصوص لعمليات المراقبة عن بُعد والمتقدمة وللمهام الاستخباراتية. وقد ربطت الصحافة الاجنبية طائرات "إيتان" بالهجمات التي تعرضت لها قافلة تهريب الاسلحة في السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق