07‏/09‏/2012

الجيش العراقي يتسلّم دفعة من مروحيات أميركية



كشفت السفارة الاميركية في بغداد عن ان العراق بدأ فعلاً منذ ثلاثة اسابيع بتسلم طائرات هليكوبتر، فضلاً عن تبرع واشنطن بذخيرة للدبابات تم تسليمها مؤخراً للجيش العراقي لحين استلامه شحنه الذخيرة التي سبق وان اتفق عليها مع الشركة المصنعة. نافيةً في الوقت نفسه وجود أي تأخير مفتعل من الجانب الاميركي في عملية تجهيز الجيش العراقي وتسليحه.

وقال القائم بأعمال السفارة الاميركية في العراق ستيف بي كروفت في حديث مع عدد محدود من الصحفيين، بينهم مراسل اذاعة العراق الحر إن "الحكومة الاميركية سلمت فعلاً العراق الوجبة الاولى من طائرات الهيلكوبتر كدفعة اولى من عقد مبرم بين الطرفين، وتم تسليمها فعلا للجيش العراقي، مبدياً انزعاجه من تركيز الاعلام العراقي على شحنة طائرات F-16، وتناسي ما قدمته الحكومة الاميركية من اسلحة كهدايا للجيش العراقي، فضلا عن تجهيز العراق باكثر من 140 دبابة.

وفي الوقت الذي اتهمت كتل سياسية عراقية، ومنها كتلة الأحرار المنضوية تحت مظلة التيار الصدري الجانب الامريكي بتأخير تسليح الجيش العراق، من أجل إضعافه على خلفية تأخر استلام العراق طائرات F-16 التي من المقرر استلامها في عام 2014.

من جهتها أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيث جونز، أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تحكمها اتفاقية الإطار الاستراتيجي، مشيرة إلى أن العقود التي تم توقيعها مع العراق بشأن التسليح سيتم تنفيذها بأسرع فترة ممكنة، وفق سرعة خط الإنتاج في الولايات المتحدة.
وأكدت جونز على أهمية عدم السماح لاي جهة كانت ان تنقل الاسلحة الاميركية التي ستباع للعراق الى أي مكان او بلد اخر، في اشارة منها عما اشيع مؤخراً من وجود مخاوف اميركية من ان العراق قد ينقل بعض تكنولوجيا الاسلحة الى ايران، مؤكدة ان الحكومة الاميركية تتعامل مع العراق وفقا لمبدأ الثقة المتبادلة.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية سلّمت العراق قبل أيام آخر دفعة من دبابات أبرامز والبالغ عددها تسع دبابات، فيما اعتبرت أن ذلك مثال لنجاح ما تنجزه واشنطن بمجال تسليح الجيش العراقي، مؤكدة انه سيتم تسليم المزيد من هذه المعدات للعراق في المستقبل القريب.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق