هدد الجيش السوري الحر بقصف القصر الرئاسي إذا حاولت الكتائب التابعة لنظام بشار الأسد اقتحام مدينة دوما.
جاء ذلك في مقطع فيديو تم نشره على صفحة "تنسيقية دوما"، حيث هددت كتيبة ثوار "الغوطة الشرقية" في "الجيش الحر" بإطلاق صواريخ على القصر الرئاسي في دمشق في حال اقتحام مدينة دوما.
وكان الجيش الحر قد تمكن من السيطرة على كافة احياء مدينة دوما التي تبعد نحو 14 كلم عن مركز العاصمة السورية دمشق.
وقال ناشطون: "سيطرت المجموعات المنشقة على كافة احياء مدينة دوما مساء السبت بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الامن السورية".
وكانت العصابات التابعة لنظام الاسد قد أطلقت النار السبت على مشيعين شاركوا في جنازة شخص قتل في دوما الجمعة ما اسفر عن جرح 25 شخصا بينهم اربعة بحالة حرجة.
ياتي ذلك في وقت اندلعت مواجهات بين جنود منشقين وقوات الامن في بلدة معرة النعمان في محافظة ادلب اسفرت عن مقتل جندي منشق وتسعة من الجنود الحكوميين.
من جهته, اعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض ان قرار وزراء الخارجية العرب الذين دعوا الرئيس السوري بشار الأسد الى نقل صلاحياته الى نائبه، يمثل اعترافا بان "نظام الأسد قد انتهى".
وقال غليون في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة الاحد 22 يناير عقب اجتماع وزراء الخارجية ان القرار "يؤكد اعتراف الدول العربية الجماعي بحق الشعب السوري في الانتقال لنظام ديمقراطي وحكومة منتخبة ".
وأضاف ان القرار "تعبير عن أن نظام الاسد قد انتهى"، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة مشاركة مجلس الامن الدولي لدعم القرار العربي.
وأشار إلى ان "اي دخول جدي فى مرحلة انتقالية يجب ان يبدأ باعلان الاسد عن تنحيته عن السلطة".
وأوضح غليون أن تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق اول محمد احمد الدابي يؤكد ان "النظام السوري خذل الجامعة العربية" حيث لم ينفذ خطة العمل العربية.
وتابع رئيس المجلس الوطني ان "الأسد استمر في استباحة دماء السوريين ومجزرة ادلب أمس هي خير دليل على ذلك".
وقال: "لقد خذل النظام الجامعة العربية ولذلك يستحق منها ردا قاسيًا".
وقال: "لقد خذل النظام الجامعة العربية ولذلك يستحق منها ردا قاسيًا".
وأضاف: "إن الشعب السوري الذي استمر في كفاح مرير من أجل الحرية لن يتوقف قبل القضاء على هذا النظام وبناء دولة ديمقراطية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق