دعا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم إلى تشكيل قوة عربية دولية للإشراف على حفظ الأمن في سورية وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وتنفيذ قرارات الجامعة العربية حول الملف السوري.
وفي خطابه في افتتاح مؤتمر "أصدقاء سورية" يوم 24 فبراير/شباط ، اتهم رئيس الوزراء القطري النظام السوري في استغلال الفيتو الروسي الصيني على مشروع القرار الأممي بشأن سورية من أجل مواصلة تطبيق الخيار الأمني، معربا عن اعتقاده بأن الإصلاح السياسي الذي أعلنت السلطات السورية عن تنفيذه "مجرد سعي لكسب الوقت". ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "اتخاذ قرارات رادعة تجاه من ارتكب جرائم إنسانية بحق الشعب السوري".
نبيل العربي: نسعى إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف القتال والانتهاكات الإنسانية ومساعدة المحتاجين في سورية
من جانبه أعرب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن أمله بأن تتضافر الجهود العربية والدولية من أجل حل الازمة السورية.
وأشار إلى سعي المشاركين في مؤتمر "أصدقاء سورية" إلى استصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يؤدي إلى "وقف القتال والانتهاكات الإنسانية ومساعدة المحتاجين".
داود أغلو: ندعو جميع الأطراف بما في ذلك الحكومة السورية إلى التعاون مع عنان بشكل كامل
وأشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو إلى أن المهمة التي يواجها المؤتمر "تتسم بالتحدي لسد الفجوة بين موقفي مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة من الملف السوري".
ورحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإرسال كوفي عنان مبعوثا عن المنظمة الدولية والجامعة العربية إلى سورية، داعيا كل الاطراف بما في ذلك الحكومة السورية إلى التعاون معه بشكل كامل.
وأفاد أغلو بأن المؤتمر القادم لـ"أصدقاء سورية" يعقد بعد 3 أسابيع في اسطنبول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق