تمكَّن رجال إدارة البحث والتحري التابعة للإدارة العامة لمباحث الهجرة من ضبط
واحدة من أخطر العصابات في البلاد، وذلك عندما ألقوا القبض على ثلاثة أشخاص من فئة
«البدون» تخصصوا في سرقة جوازات سفر المواطنين واستبدال صورة صاحب الجواز الأصلي
بصورة وافد سوري مقيم في موطنه، ومن ثم استخراج تأشيرة باسم المواطن من سفارة دولة
أوروبية في البلاد وارسال جواز السفر المسروق والتأشيرة إليه في سوريا.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين، الذين اعترفوا بممارسة نشاطهم الإجرامي منذ عام تقريبا، عن انهم على علاقة بعصابة أخرى في سوريا تجلب لهم من يريد شراء جوازات سفر المواطنين لقاء أكثر من ألفي دينار عن الجواز الواحد، وتبين انهم سرقوا نحو 50 جواز سفر كويتيا، وانهم يبدلون صورة صاحب الجواز بصورة المشتري الذي يحصل على جواز سفر مواطن كويتي وتأشيرة لإحدى الدول الأوروبية، وهو متواجد في موطنه بسوريا، ومن ثم يتوجه للدولة الصادرة من سفاراتها في البلاد تأشيرة وبمجرد دخوله تلك الدولة يمزق جواز السفر الخاص بالمواطن ويطلب الاقامة في تلك الدولة على انه لاجئ سياسي.
تفاصيل القضية
وكشف مصدر أمني عن تفاصيل القضية الخطيرة التي بدأت بعدة بلاغات إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والهجرة اللواء عبدالله الراشد من مواطنين أفادوا خلالها بسرقة جوازات سفرهم، لافتا إلى ان اللواء الراشد كلف إدارة البحث والتحري في الإدارة العامة لمباحث الهجرة بمتابعة تفاصيل القضية وكشف ملابستها.
واضاف المصدر ان رجال مباحث إدارة البحث والتحري كثفوا من تحرياتهم وتوصلوا إلى معلومات في غاية الخطورة، تفيد بأن شخصا من فئة غير محددي الجنسية يتردد على السفارات الأوروبية في البلاد ويستخرج تأشيرات باسم مواطنين وبجوازات سفرهم الحقيقة، لافتا إلى ان رجال المباحث وضعوا المتهم تحت المراقبة المشددة لمدة 10 أيام وراقبوا تحركاته المشبوهة، وتوصلوا إلى انه يقيم في منطقة كبد ويلتقى بصفة دائمة شخصين من فئة «البدون».
المتهم الرئيسي
وذكر المصدر ان رجال المباحث تأكدوا من نشاط المتهم الإجرامي في سرقة جوازات سفر المواطنين بطرق عدة، مشيرا إلى انهم استصدروا إذنا من النيابة العامة لضبط المتهم، ومن ثم داهموا مسكنه في منطقة كبد وألقوا القبض عليه، وعثر بحوزته على 3 جوازات سفر خاصة بمواطنين ومبلغ مالي، واعترف بسرقة الجوازات منذ حوالي أسبوعين.
واوضح المصدر ان رجال المباحث وبعد ان ضيقوا الخناق على المتهم الرئيسي اعترف على شريكيه، وهما شخصان من فئة «البدون»، احدهما يقطن في منطقة الفروانية، والآخر في منطقة الجهراء، وجرى ضبطهما بعد ان تبين تورطهما في النشاط الإجرامي في التزوير.
اعترافات مثيرة!
ولفت المصدر إلى ان المتهم الرئيسي اعترف أمام رجال المباحث بانه على علاقة بعصابة أخرى تقيم في سوريا، وانه يسرق جوازات سفر المواطنين داخل البلاد بمساعدة شريكيه، ومن ثم يستبدل صورة صاحب الجواز الأصلي بصورة شخص سوري مقيم في موطنه عن طريق العصابة المقيمة في سوريا، التي تجلب له الراغبين في شراء جوازات سفر المواطنين لقاء ألفي دينار عن الجواز الواحد.
وزاد المصدر بالقول «لقد اعترف المتهم - ايضا - بانه وبمجرد وضع صورة الوافد السوري على جواز سفر المواطن يذهب الى إحدى سفارات الدول الأوروبية في البلاد، ومن ثَمَّ يستخرج تأشيرة من سفارة تلك الدولة ويرسلها الى الوافد السوري في موطنه، حيث يستطيع بموجبها السفر الى تلك الدولة، ومن ثم يمزق جواز السفر بمجرد دخوله الدولة ويطلب اللجوء السياسي}.
إبلاغ «الإنتربول» بأسماء العصابة
قال المصدر ان التحقيقات كشفت عن ان أفراد العصابة تمكَّنوا من سرقة نحو 50 جواز سفر خلال عام من نشاطهم الإجرامي، مشيرا إلى ان رجال المباحث احالوا المتهمين إلى النيابة العامة بعد توثيق اعترافاتهم، فضلا عن تزويد «الانتربول» الدولي بأسماء أفراد العصابة المقيمة في سوريا.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين، الذين اعترفوا بممارسة نشاطهم الإجرامي منذ عام تقريبا، عن انهم على علاقة بعصابة أخرى في سوريا تجلب لهم من يريد شراء جوازات سفر المواطنين لقاء أكثر من ألفي دينار عن الجواز الواحد، وتبين انهم سرقوا نحو 50 جواز سفر كويتيا، وانهم يبدلون صورة صاحب الجواز بصورة المشتري الذي يحصل على جواز سفر مواطن كويتي وتأشيرة لإحدى الدول الأوروبية، وهو متواجد في موطنه بسوريا، ومن ثم يتوجه للدولة الصادرة من سفاراتها في البلاد تأشيرة وبمجرد دخوله تلك الدولة يمزق جواز السفر الخاص بالمواطن ويطلب الاقامة في تلك الدولة على انه لاجئ سياسي.
تفاصيل القضية
وكشف مصدر أمني عن تفاصيل القضية الخطيرة التي بدأت بعدة بلاغات إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والهجرة اللواء عبدالله الراشد من مواطنين أفادوا خلالها بسرقة جوازات سفرهم، لافتا إلى ان اللواء الراشد كلف إدارة البحث والتحري في الإدارة العامة لمباحث الهجرة بمتابعة تفاصيل القضية وكشف ملابستها.
واضاف المصدر ان رجال مباحث إدارة البحث والتحري كثفوا من تحرياتهم وتوصلوا إلى معلومات في غاية الخطورة، تفيد بأن شخصا من فئة غير محددي الجنسية يتردد على السفارات الأوروبية في البلاد ويستخرج تأشيرات باسم مواطنين وبجوازات سفرهم الحقيقة، لافتا إلى ان رجال المباحث وضعوا المتهم تحت المراقبة المشددة لمدة 10 أيام وراقبوا تحركاته المشبوهة، وتوصلوا إلى انه يقيم في منطقة كبد ويلتقى بصفة دائمة شخصين من فئة «البدون».
المتهم الرئيسي
وذكر المصدر ان رجال المباحث تأكدوا من نشاط المتهم الإجرامي في سرقة جوازات سفر المواطنين بطرق عدة، مشيرا إلى انهم استصدروا إذنا من النيابة العامة لضبط المتهم، ومن ثم داهموا مسكنه في منطقة كبد وألقوا القبض عليه، وعثر بحوزته على 3 جوازات سفر خاصة بمواطنين ومبلغ مالي، واعترف بسرقة الجوازات منذ حوالي أسبوعين.
واوضح المصدر ان رجال المباحث وبعد ان ضيقوا الخناق على المتهم الرئيسي اعترف على شريكيه، وهما شخصان من فئة «البدون»، احدهما يقطن في منطقة الفروانية، والآخر في منطقة الجهراء، وجرى ضبطهما بعد ان تبين تورطهما في النشاط الإجرامي في التزوير.
اعترافات مثيرة!
ولفت المصدر إلى ان المتهم الرئيسي اعترف أمام رجال المباحث بانه على علاقة بعصابة أخرى تقيم في سوريا، وانه يسرق جوازات سفر المواطنين داخل البلاد بمساعدة شريكيه، ومن ثم يستبدل صورة صاحب الجواز الأصلي بصورة شخص سوري مقيم في موطنه عن طريق العصابة المقيمة في سوريا، التي تجلب له الراغبين في شراء جوازات سفر المواطنين لقاء ألفي دينار عن الجواز الواحد.
وزاد المصدر بالقول «لقد اعترف المتهم - ايضا - بانه وبمجرد وضع صورة الوافد السوري على جواز سفر المواطن يذهب الى إحدى سفارات الدول الأوروبية في البلاد، ومن ثَمَّ يستخرج تأشيرة من سفارة تلك الدولة ويرسلها الى الوافد السوري في موطنه، حيث يستطيع بموجبها السفر الى تلك الدولة، ومن ثم يمزق جواز السفر بمجرد دخوله الدولة ويطلب اللجوء السياسي}.
إبلاغ «الإنتربول» بأسماء العصابة
قال المصدر ان التحقيقات كشفت عن ان أفراد العصابة تمكَّنوا من سرقة نحو 50 جواز سفر خلال عام من نشاطهم الإجرامي، مشيرا إلى ان رجال المباحث احالوا المتهمين إلى النيابة العامة بعد توثيق اعترافاتهم، فضلا عن تزويد «الانتربول» الدولي بأسماء أفراد العصابة المقيمة في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق