30‏/05‏/2012

تعاون يمني – أميركي لإعادة هيلكة الأمن والجيش على أسس علمية حديثة


بحث فريق عسكري يمني – أميركي خطوات إعادة هيكلة قوات الأمن والجيش على أسس علمية حديثة، حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية الموقعة بين الأطراف السياسية في اليمن.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ)، في 27 أيار/ مايو، عن وزير الدفاع اللواء ناصر محمد أحمد الذي ترأس اجتماع الفريق المشترك، قوله "إن الفريق العسكري الأميركي الذي وصل اليمن منذ أيام سيقوم بتقديم المساعدة الفنية التقييمية اللازمة للقوات المسلحة."
وأكد أحمد على بذل "مزيد من الجهود لتجاوز التحديات، والإيفاء بالاستحقاقات الضامنة للبناء العسكري النوعي كافة، وإعداد قوات مسلحة كمؤسسة وطنية دفاعية حديثة ومتطورة، والاستفادة من الخطط والهياكل وخبرات الأشقاء والأصدقاء"، مثمناً جهود "الأصدقاء الأميركيين في تقديم المساعدات اللازمة لليمن للخروج من الأزمة".
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب بناء قوات مسلحة نوعية قادرة على الإيفاء بالتزاماتها الوطنية، وأداء أدوارها ومهامها العسكرية الدفاعية والأمنية بكفاءة عالية واقتدار كبير، ومواجهة جميع التحديات المحدقة بالوطن.
وترأس الفريق الفني عن الجانب الأميركي، نائب مدير الخطط والبرامج في القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، العميد رولف غروفر، وعن الجانب اليمني عضو لجنة الشؤون العسكرية، مدير دائرة التخطيط والتنظيم في وزارة الدفاع، العميد الركن ناصر الحربي.
وتم استعراض الخطة الزمنية للإجراءات التنفيذية لإعادة تنظيم وهيكلة وتموضع القوات المسلحة والأمن اليمنية، على أسس علمية حديثة ومتطورة، لضمان فاعليتها ومقدرتها على الإيفاء بمهامها الدفاعية والسيادية.
يشار إلى أن المبادرة الخليجية تنص على الاستعانة بالولايات المتحدة في إعادة هيكلة الجيش اليمني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق