15‏/05‏/2012

تكنولوجيا ثورية تحوّل قدرة تسليح السفن الحالية إلى مستويات متفوقة



تمكنت شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) في 14 أيار/ مايو من برهان تكنولوجيا مبسطة تسهّل تجهيز السفن الصغيرة والكبيرة الحالية منها والجديدة بسرعة وبكلفة ميسّرة.
تتمثل هذه التكنولوجيا بأحدث نموذج مطور لإطلاق الصواريخ، من شأنه أن يرفع إمكانية استخدام الأجهزة والإلكترونيات المتواجدة على السفن إلى أقصى حد، من أجل خفض تكاليف دمج النظم الصاروخية الجديدة على متن السفن الحالية بنسبة تبلغ أكثر من 50 بالمئة.
وخلال أحد الاختبارات التي أجراها سلاح الجو الأسترالي في حقل ووميرا، جنوب أستراليا، في الخامس من أيار/ مايو، تولى نظام الإطلاق المضاف ExLS المستقل الجديد إطلاق قذيفتين اختباريتين من نظام نولكا (Nulka) الخادع للصواريخ لجذبها بعيداً عن السفن.
وقام سلاح البحرية الاميركي بتوفير قذيفة نولكا الأولى، أمّا الأخرى فقد استقدمتها شركة BAE Systems فرع أستراليا وهي مصمّم ومصنّع نظام نولكا الخادع.
تم تصميم نظام ExLS خلال فترة عشر أشهر فحسب، وهو يعتبر بديلاً للأسلحة التي يتم إطلاقها عمودياً من سطح السفن غير المجهزة بنظام إطلاق عمودي للصواريخ، كنظام MK41 و MK47. ويتناسب نظام ExLS المستقل بشكل تام مع فئة السفن الحربية الصغيرة الحجم.
يخفّض هذا النظام الذي يتم تركيبه تحت سطح السفينة مصاريف دمج الأسلحة الجديدة على متن السفن بطريقة ملحوظة، من حيث لعب دور المهايئ الذي يكيّف ما بين حاوية الصاروخ أو الذخيرة وإلكترونياتها، ونظم السلاح المتواجدة في الأصل على متن السفينة.
وقد أعلنت كولين أرثر مديرة نظم الدفاع المدمجة لدى شركة لوكهيد مارتن - قسم نظم المهام والمستشعرات، أنّه "بحسب ما تمّ تصوّره أساساً، نجح نظام ExLS من لوكهيد مارتن على متن السفن مجهّزة بأنظمة إطلاق للصواريخ العمودية MK41 أو MK57، ووجدنا أنّ هناك فرصة لتوسيع هذه القدرة"
وأضافت أرثر: "مع استخدام نموذج ExLS المستقل، لم يعد من الضروري أن تكون السفن مجهزة بنظام إطلاق صواريخ عمودي أكبر، كما أصبح من الممكن تكييفها مع مختلف أنواع الذخائر بسرعة وبكلفة معقولة."
هذا وقد أثبت الاختبار الذي تمّ إجراؤه في أستراليا نجاح مهايء نظام ExLS الخاص بذخائر نولكا – وهذه ميزة فريدة الآن تتيح تركيب هذا النظام الخادع في نظام ExLS بسرعة وبكلفة معقولة. وطبعاً، من السهل تطوير إلكترونيات مهايئة أخرى للصواريخ والذخائر الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق