أبحرت مجموعة السفن الضاربة "آيك سترايك" الأميركية، وعلى رأسها حاملة الطائرات
النووية "آيزينهاور"، من قاعدتي "نورفولك" في ولاية فرجينيا و"مايبورت" في ولاية
فلوريدا، باتجاه الشرق الأوسط، لتنضم إلى الخدمة في الأسطولين الخامس والسادس
التابعين للبحرية الأميركية.
وقال المكتب الصحافي للأسطول الأميركي، في 20 حزيران/
يونيو، إن مجموعة السفن ستتوجه مبدئيا إلى البحر المتوسط (منطقة عمليات الأسطول
السادس)، ومن ثم ستأخذ وجهة إلى البحر الأحمر ومنه إلى الخليج العربي (منطقة عمليات
الأسطول الخامس).
وتتألف المجموعة "آيك سترايك" من حاملة الطائرات
النووية "آيزينهاور" USS Dwight D. Eisenhower CVN 69، والمدمرات الصاروخية ونستون
تشيرشل USS Winston S. Churchill DDG 81، وجايسون دانهامUSS Jason Dunham DDG 109،
وفاراغوت USS Farragut DDG 99، والطراد الصاروخي هيو سيتي Guided-missile cruiser
USS Hue City CG 66.
وتحمل هذه السفن على متنها 6000 جنديا وضابطا.
ووفقا لبيان المكتب الصحافي، ستتمحور مهمة مجموعة
السفن الضاربة حول عمليات الأمن البحري والتعاون الأمني في مسرح العمليات.
وقال قائد القوة الضاربة، الأميرال البحري مايكل
مانازر، إن "العمليات تهدف إلى تحقيق الاستقرار وضمان الازدهار الاقتصادي في تلك
المناطق."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق