ذكرت صحيفة “الأخبار” ان بعض الصحف والمواقع الإعلامية العربية والغربية تشارك منذ أيام في حملة تحريضية تتناقل من خلالها خبراً مفاده أن الحريق الذي شبّ في مركز “فيلاجيو” التجاري في العاصمة القطرية أواخر الشهر الماضي وأودى بحياة ١٩ شخصاً هو من تدبير الاستخبارات السورية والإيرانية ومن تنفيذ حزب الله, وتربط تلك المواقع الموضوع بقضية صرف موظفين لبنانيين من إمارة أبو ظبي في الأسابيع الأخيرة.
وبعدما نفت وزارة الداخلية القطرية صحة تلك الأخبار، وجددت تأكيدها أن الحريق كان حادثاً لا متعمداً أو عملاً إرهابياً، نشر موقع “ستراتفور” الاستخباري الاميركي الجمعة تقريراً يناقض ما أعلنه المسؤولون القطريون.
ويشير تقرير “ستراتفور” الى إمكان تورّط موظف لبناني شيعي في ارتكاب حريق متعمد في “فيلاجيو”، وبالتالي تورط حزب الله في الأمر.
وقد بنى “ستراتفور” تقريره على معلومات مصدرها مشرّع سنّي بحريني يدعى سلمان بن حمد الشيخ، ومسؤول حكومي قطري لم تكشف عن اسمه، اضافة الى مصادر عملائها في المنامة والدوحة.
ونقل التقرير عن الشيخ قوله إن حريق فيلاجيو هو من تنفيذ خلايا نائمة تابعة للاستخبارات السورية والايرانية واتهم الشيخ سوريا أيضاً بتنفيذ حرائق متعمدة اخرى يومي ٢٩ و٣٠ أيار الماضي في معهد الطيران القطري، ومدرسة للبنات، وسوق وفيق في الدوحة، كما لفت الى حرق ١٧ سيارة في البحرين خلال الأيام الخمسة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق