ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، اليوم الخميس، ان الخارجية الأميركية تحقق في ملابسات إرسال شحنات من أجهزة الحاسب الألي ومعدات متطورة أخرى إلى كوريا الشمالية وإيران عبر إحدى وكالات الأمم المتحدة رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن والمنظمة الدولية على حكومتي البلدين الرامية إلى وقف تطويرهما أسلحة نووية.
وقالت الشبكة في تقريرها إن التحقيق الموسع يثير مخاوف جديدة بشأن الطرق التي تمكنت من خلالها وكالات الأمم المتحدة تجنب القيود المفروضة على
الدولتين، حيث تتوقع المنظمة الدولية أن يلتزم باقي دول العالم بتعليماتها بمنع وصول التكنولوجيا الحديثة إلى أنظمة منبوذة تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وبدأ تحقيق الخارجية الأميركية في أعقاب ما كشفت عنه (فوكس نيوز) في نيسان (أبريل) الماضي بشأن أعمال المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية (الويبو) لإرسال معدات حساسة إلى كوريا الشمالية بطريقة معقدة يبدو أنه تم تصميمها لتفادي عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونجيانج.
وأوضح التقرير أنه تم إرسال الشحنات في نهاية 2011 أو مطلع العام الجاري وتم تمويلها عبر مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في بكين.
وقالت الشبكة في تقريرها إن التحقيق الموسع يثير مخاوف جديدة بشأن الطرق التي تمكنت من خلالها وكالات الأمم المتحدة تجنب القيود المفروضة على
الدولتين، حيث تتوقع المنظمة الدولية أن يلتزم باقي دول العالم بتعليماتها بمنع وصول التكنولوجيا الحديثة إلى أنظمة منبوذة تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وبدأ تحقيق الخارجية الأميركية في أعقاب ما كشفت عنه (فوكس نيوز) في نيسان (أبريل) الماضي بشأن أعمال المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية (الويبو) لإرسال معدات حساسة إلى كوريا الشمالية بطريقة معقدة يبدو أنه تم تصميمها لتفادي عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد بيونجيانج.
وأوضح التقرير أنه تم إرسال الشحنات في نهاية 2011 أو مطلع العام الجاري وتم تمويلها عبر مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في بكين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق