وجه الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح كلمة بمناسبة صدور امر اميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم يطيب لي وانا اتلقى الامر السامي لسيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتعييني رئيسا لمجلس الوزراء ان اتقدم الى سموه بخالص الشكر والعرفان على التقدير الكبير والثقة الغالية سائلا المولى القدير العون والسداد معاهدا سموه حفظه الله وسمو ولي عهده الامين ان ابقى دائما خادما لدولة الكويت وشعبها الوفي واضعا نصب عيني دستور البلاد وعقيدتها وقيمها وتراثها حريصا على سيادتها وعزتها وكرامتها عاملا من اجل امنها واستقرارها ورخائها ومتانة علاقاتها الاقليمية والدولية حريصا على تماسك نسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية ملبيا تطلعات الشعب الكويتي الكريم في حياة حرة وكريمة.
كما يطيب لي ان استذكر بكل التقدير والثناء العمل الدؤوب والعطاء المتواصل والجهد المخلص الكبير لاخي سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الذي ستبقى رؤيته وانجازاته وسنوات عطائه محل اعتبار واسترشاد وتقدير متمنا له الصحة والعافية والعمر المديد.
كما لا يفوتني ان اتوجه الى الشعب الكويتي الكريم الذي اثبت في كل الظروف والمحن والازمات التزامه بسيادة وطنه واخلاصه لنظامه واميره المفدى واعتزازه بدستوره وقوانينه ان نعمل يدا واحدة متماسكة متعاضدة متعاونين على الخير لمعالجة الاختلالات وتجاوز عثرات الماضي للحفاظ على مكاسبنا الوطنية واللحاق بالركب ومواصلة التنمية والبناء ولكي ننتقل الى مرحلة اخرى تسودها الثقة والتعاون والهدوء والاطمئنان مؤكدا على ثقتي بمستقبل زاخر قائم على سواعد ابناء الكويت الاعزاء بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
بسم الله الرحمن الرحيم يطيب لي وانا اتلقى الامر السامي لسيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتعييني رئيسا لمجلس الوزراء ان اتقدم الى سموه بخالص الشكر والعرفان على التقدير الكبير والثقة الغالية سائلا المولى القدير العون والسداد معاهدا سموه حفظه الله وسمو ولي عهده الامين ان ابقى دائما خادما لدولة الكويت وشعبها الوفي واضعا نصب عيني دستور البلاد وعقيدتها وقيمها وتراثها حريصا على سيادتها وعزتها وكرامتها عاملا من اجل امنها واستقرارها ورخائها ومتانة علاقاتها الاقليمية والدولية حريصا على تماسك نسيجها الاجتماعي ووحدتها الوطنية ملبيا تطلعات الشعب الكويتي الكريم في حياة حرة وكريمة.
كما يطيب لي ان استذكر بكل التقدير والثناء العمل الدؤوب والعطاء المتواصل والجهد المخلص الكبير لاخي سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الذي ستبقى رؤيته وانجازاته وسنوات عطائه محل اعتبار واسترشاد وتقدير متمنا له الصحة والعافية والعمر المديد.
كما لا يفوتني ان اتوجه الى الشعب الكويتي الكريم الذي اثبت في كل الظروف والمحن والازمات التزامه بسيادة وطنه واخلاصه لنظامه واميره المفدى واعتزازه بدستوره وقوانينه ان نعمل يدا واحدة متماسكة متعاضدة متعاونين على الخير لمعالجة الاختلالات وتجاوز عثرات الماضي للحفاظ على مكاسبنا الوطنية واللحاق بالركب ومواصلة التنمية والبناء ولكي ننتقل الى مرحلة اخرى تسودها الثقة والتعاون والهدوء والاطمئنان مؤكدا على ثقتي بمستقبل زاخر قائم على سواعد ابناء الكويت الاعزاء بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.